價格:免費
更新日期:2018-05-03
檔案大小:27M
目前版本:2.0
版本需求:Android 5.0 以上版本
官方網站:mailto:loay.diop@gmail.com
الحديث بثقةٍ أمام الناس يسعى الإنسان الطموح لتكوين شخصيةٍ متكاملةٍ، تتميز بصفاتٍ عديدة، من أهمها القدرة على الحديث أمام الناس بكل ثقةٍ، واتزان، وإيصال الفكرة التي لديه إلى المستمعين، ومن المفيد أن يعتمد في ذلك على أساسٍ قوي، وهو معرفة مفتاح احتياجات الناس ومتطلباتهم ورغباتهم ومخاطبتهم من خلالها، فالرغبات، وحب الحياة، والنجاح، والسعادة والرفاهية، كلها أمور حياتية تُريدها الناس، وهذا الأمر يُسهل على الإنسان التحدث بثقةٍ أمام الناس.
نصائح للحديث بثقة أمام الناس تُذكر في حقل التنمية البشرية مجموعةٌ من النصائح والطرق التي تعزز ثقة الإنسان بنفسه أثناء الحديث مع الناس، ومن هذه النصائح ما يلي: اختيار موضوع الحديث: إذا أراد الإنسان أن يكون متحدثاً واثقاً من نفسهِ، عليهِ أن يحدد الموضوع الذي سيطرحه، وأن يختاره بذكاء، موضوع يمكنه الحديث عنه بسهولة متمكن من معلوماته وحيثياته. التخطيط للحديث: فإذا وضع الإنسان خطةً لحديثهِ، وبيّن فيها البداية، والمتن والنهاية بشكلٍ واضحٍ، عرف طريقه بشكله الصحيح، وحدّد كيفية الوصول إلى مبتغاه من النجاح، وكذا هو الحال بالنسبة للمستمعين فإنّهم يكونون مع المتحدّث خطوةً بخطوة حتى النهاية، دون أن يضلّوا الطريق، ومن فوائد وضع المتحدّث خطةً له، استكمال أفكار الموضوع الذي طرحه، فلا يُنهي حديثهُ أو يختتمه قبل أن يقول كل ما لديه من أفكار. اتقان لغة الحوار: فللغة أهميةٌ كبيرة في حياة الإنسان؛ ذلك أن 80% من يومه يقوم على الكلمة المنطوقة مع الآخرين، فهي تصدر بأساليب وطرق عديدة، كالتفسير أو الإقناع، أو إصدار الأوامر، أو توجيه النصائح، وغير ذلك من طرق التواصل الإنسان الشفوي مع الآخرين، وكلما كان الإنسان أكثر براعةً في استعمال اللغة، أو التعبير عما يفكر فيه بوضوح ودقة ازداد نجاحاً وتأثيراً في الآخرين. اللباقة في الحديث: وتعتمد اللباقة على انتقاء الموضوع المناسب في الحديث، ذلك أن لفت انتباه الطرف الآخر للحديث يعتمد بالدرجة الأولى على مدى اهتمامه أصلاً بالموضوع الذي تمّ طرحه في تلك الجلسة. ومن اللباقة أيضاً اختيار البداية الصحيحة للحوار، وتجنب الكلمات المعتادة؛ كالسؤال عن الحال مثلاً، فالطرف الآخر ينتظر شيئاً مثيراً ويمكن معرفة ذلك الشيء المثير إذا علم المتحدث اهتمامات المستمع وميوله، والأمور التي يُفضل الحديث فيها مع الآخرين. التحكم في سير المحادثات: يمكن للإنسان زيادة قدرته على التأثير في الآخرين والتحكم بالمحادثة وتوجيه سيرها لصالحه، إذا استطاع أن يفهم السلوك البشري، ويكتشف الأسباب التي تكمن وراء أقوال وأفعال الآخرين، وإذا استطاع أن يحلل هذه الأفعال والأقوال، ليعرف المحفزات التي تدفعهم لذلك التصرف كل هذه الأمور تجعل الإنسان أكثر تحكماً في سير المحادثة، وأكثر لباقةً وقدرةً على الحديث أمام الآخرين بثقة.